Tuesday, June 18, 2019

中国能否帮助其他国家解锁循环经济?

中国能否像在气候变化问题上一样,成为全球循环经济的领军者?这是英国智库查塔姆研究所在一份新报告中提出的问题,报告强调循环经济有机会成为推动发展中国家可持续和弹性增长的动力。

循环经济最早出现在日本,是以回收、再利用以及原材料和产品修复为基础的经济模式,中国国内一直将其视为政治优先事项,广泛运用于产业政策中,并于2008年写入法律。

“中国早就知道循环经济是实现可持续增长的双赢手段——满足消费需求,创造就业和保护环境,”查塔姆研究所研究员、报告作者之一的劳拉·韦尔斯利提到中国国内的循环经济倡议时说。

“但中国还没有把握住在发展中国家推广这种做法的机会,”她补充说。“中国通过‘一带一路’倡议等项目,积蓄了巨大的潜力,能够促进区域和国际社会的合作,在这一关键的窗口期关闭之前锁定可持续发展。”

但如果中国不断增长的海外投资遵循原先“先污染,后治理”的模式,把“一带一路”沿线国家带上碳和资源密集型的发展道路,结果可能恰恰相反。

“一带一路”项目带来的环境和气候影响正面临更严格的审查,其背景是在富裕国家,越来越多的行业正在向可持续消费和生产模式转型,其中一家汽车制造商许下了极具雄心的气候承诺,戴姆勒公司近来宣布到2039年其整个乘用车投资组合将实现碳中和。类似的,全球最大的建材公司之一德国海德堡水泥集团也承诺到2050年实现碳中和。

随着中国的海外投资继续流向水泥等传统能源密集型行业,要求中国绿化投资的呼声只会越来越大。

构建循环经济

查塔姆研究所的报告列举了这方面现有的一些积极例子,并指出贫穷国家的大型非正式部门已经在电子废弃物和电话维修等领域开展“循环”活动。

认识并利用这一专门知识,将其作为工业发展和增加就业战略的替代方案,可以获得包括减缓和适应气候变化在内的多重效益。

除了废弃物行业,循环经济的方法还出现在了从住房到交通和食物等多个领域。例如越南民众用稻壳制成的材料来建造房屋,防火、隔热和隔音效果都更好。在印度,人们尝试不再填埋塑料垃圾,而是打碎后埋入路基,有助于提高道路的耐久性

但挑战依然存在,包括机构能力不足、监管不力、资金和技术的获得等一系列问题。

例如卢旺达和肯尼亚实施了全面的塑料袋禁令,但仍有塑料袋走私入境。在缺乏物美价廉的替代品的情况下,零售商别无选择,只能继续加剧塑料危机

翻新后的手机有望为贫穷国家带来福利,在节约资源的同时增加互联和经济机会,但目前非正式的电子废物行业往往雇佣脆弱的群体,对他们的健康会产生巨大的负面影响

中国的支持作用

中国如何才能帮助贫穷国家克服这些挑战,释放循环经济的潜力?习近平主席承诺,“一带一路”倡议应该促进“绿色、低碳、循环和可持续的发展形式”。

中国推广自身在新的商业模式方面经验的例子包括投资非洲国家的塑料回收部门。约60家中国工厂在坦桑尼亚从事塑料回收,20家中国的塑料回收公司在加纳活动,3家中国塑料回收公司在埃塞俄比亚注册

报告还列举了由专门从事资源回收的深圳格林美有限公司主导、拟建在南非的中非循环经济产业园,以及一个由中国政府资助的项目,该项目旨在评估阿塞拜疆、塔吉克斯坦、土库曼斯坦和乌兹别克斯坦的工业园和工业区成为“一带一路”一部分的可能性。

但发展中国家要走得更远,就需要开发银行等多边机构和国际企业提供更大的支持。在这方面,不仅是“一带一路”这样的新兴区域形式,中国的大型政策性银行,以及在工业共生体和共享经济等模式方面经验愈发丰富的中国其他大型国有企业也可以发挥更大的作用

报告还特别指出中欧合作或将凭借双方最近达成的协议推动与发展中国家的最佳实践分享,帮助其实现中欧正在经历——也是全世界都急需的——制度转变。

Thursday, June 13, 2019

كأس العالم لكرة قدم السيدات: من هن النجمات اللاتي عليك متابعتهن هذا الموسم

أدت امرأة إثيوبية في الحادية والعشرين من عمرها امتحان الثانوية العامة بعد نصف ساعة من ولادتها طفلها، كما قالت لبي بي سي.
وكانت المرأة، واسمها ألماز ديريسي، تأمل أن تؤدي امتحانها قبل الولادة، لكن الامتحانات أجلت بسبب رمضان.
وجاءها المخاض الإثنين قبل فترة قصيرة من بدء الامتحانات، وقالت لمراسلة بي بي سي أفان أورومو : "لأنني كنت أتأهب لتأدية الامتحان لم يكن مخاضي صعبا بالمرة".
وأدت ألماز امتحانات اللغة الإنجليزية والأمهرية والرياضيات في مستشفى كارل ميتو، وتأمل أن تؤدي بقية الامتحانات في القاعة المخصصة لذلك في اليومين القادمين.
وقالت الأم الشابة إن الدراسة أثناء الحمل لم تكن شاقة ولم ترد الانتظار سنة أخرى للتخرج.
وأضافت أن الامتحانات التي أدتها الإثنين سارت على ما يرام.
وقال زوجها لبي بي سي إنه كان عليهم إقناع المدرسة بالسماح لزوجته بتأدية الامتحانات في المستشفى.
وتريد الأم الشابة الآن أن تأخذ دورة دراسية مدتها سنتان لتعدها للجامعة.
وتفيد التقارير أن مولودها بصحة جيدة.
فر يوسف المغربي مع أبيه وإخوته الخمسة من مدينة حلب السورية إلى مصر قبل نحو سبع سنوات هربا من جحيم الحرب الأهلية في بلاده.
لم ينتظر يوسف الحصول على منح مفوضية شؤون اللاجئين، كما لم يسعْ إلى الهجرة عبر "قوارب الموت" إلى السواحل الأوروبية، واختار أن يبدأ مشروعه الصغير مع أسرته لكسب قوتهم بعد أن فقدوا أغلب ما كانوا يملكون خلال رحلة هروبهم من سوريا.
يقول يوسف المغربي لبي بي سي إنه بدأ منذ العام 2012 مطعما صغيرا للمأكولات التقليدية السورية بأحد أحياء القاهرة لم تتجاوز مساحته 100 متر وأصبح الآن يمتلك سلسلة من المطاعم المعروفة واسما تجاريا له قيمته في هذا المجال.
نجاح يوسف في تأسيس عمله يُضاف إلى سلسلة نجاحات آخرى حققها آلاف السوريين المقيمين في مصر على مدى السنوات القليلة الماضية.
دخل السوريون إلى العديد من المجالات الخدمية والصناعية في مصر، وتوسعت استثماراتهم في مجال المطاعم والصناعات الغذائية والحرف التقليدية، إلى جانب صناعات المنسوجات وتجارة العقارات والأراضي.
غير أن عمل السوريين واستثماراتهم في مصر كانت في الآونة الأخيرة مثار حملة ضدهم بزعم أنها تمول أنشطة مشبوهة وتدير أموالا مشبوهة لصالح جماعة الإخوان المسلمين المصنفة كجماعة "إرهابية" بحكم القانون في مصر.
بدأت الحملة من خلال تدوينة قصيرة وضعها نبيل نعيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية في مصر عبر موقع "تويتر" ذكر خلالها أن "النشاط الاقتصادي للسوريين في مصر من أموال التنظيم الدولي للإخوان، ويمثل عمليات غسيل أموال لبعض الجماعات الارهابية".
وفي حديثه لبي بي سي يقول نبيل نعيم - الذي يعتبر أحد مؤسسي تنظيم الجهاد الإسلامي - إنه علم بهذا الأمر بنفسه خلال حضوره أحد المؤتمرات الدعوية في العاصمة اللبنانية بيروت عام 2017 بحضور مفتي الأراضي السورية وبعض العلماء المحسوبين على نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضح نبيل نعيم أنهم ذكروا له خلال أحاديث جانبية أن السوريين الذين يقيمون في مصر يديرون مشاريع واستثمارات بأموال التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين وعبر وسطاء من بعض الدول في الإقليم.
وقال نبيل نعيم إن رحلة العودة جمعته على متن طائرة واحدة مع مجموعة من اللاجئين السوريين الذين ذكروا له أنهم يتلقون مساعدات شهرية من مكتب التنظيم الدولي للإخوان، وأن الجماعة استأجرت لكل أسرتين شقة سكنية للاقامة بها، وأنها سوف تعمل على تدبير فرص عمل ومشاريع صغيرة لتدبير معيشتهم في مصر.
وفي هذا الإطار تقدم المحامي المصري سمير صبري المعروف بقربة من السلطات المصرية بمذكرة إلى النائب العام يطالبه فيها بوضع الاستثمارات السورية في مصر تحت الرقابة القانونية، وفحص بعض البلاغات التي تشير إلى تورط بعض المستثمرين ورجال الأعمال السوريين في مصر في تمويل أنشطة إرهابية.
وطالب صبري في بلاغه باتخاذ الإجراءات القانونية للكشف عن مصادر أموال السوريين الوافدين، معتبرا أنهم غزوا المناطق التجارية في أنحاء مصر، واشتروا وأجروا المتاجر بأسعار باهظة، واشتروا الشقق والفيلات، وحولوا بعض ضواحي العاصمة المصرية إلى مدن سورية، وأبدى صدمته مما وصفه بالنمط السائد للعلاقات الاستهلاكية المبالغ بها والترف المفرط لكثير من هؤلاء السوريين قاطني هذه المناطق.
وقال صبري: "قدرت إحصاءات حجم استثمارات رجال الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال السوريين، والذين انتقل معظمهم للإقامة في مصر بعد بدء الأزمة، بـ23 مليار دولار، معظمها مستثمر في عقارات وأراض ومصانع ومطاعم ومحلات تجارية وغيرها، وبات السوريون يملكون أهم مصانع الملابس والنسيج، كما سيطر بعضهم على مناطق تطوير عقاري في أهم وأرقى المناطق المصرية.
وأبدى المحامي المصري مخاوفه بشأن مصادر هذه الأموال، متسائلا عما إذا كانت كل هذه الأنشطة والأموال والمشروعات والمحلات والمقاهي والمصانع والمطاعم والعقارات خاضعة للرقابة المالية، وعن مصدرها وكيفية دخولها الأراضي المصرية، وكيفية إعادة الأرباح وتصديرها مرة أخرى.
السوريون "منورين مصر"
لكن هذه الحملة قابلها تدشين وسم #السوريين_منوريين_مصر، والذي حظي بزخم كبير وتصدر مواقع التواصل الاجتماعي في رسالة دعم وترحيب بالسوريين على أرض مصر.
وتنظر الغالبية العظمى من المصريين إلى السوريين على أنهم أخوة وأشقاء، ومن خلال جولة بسيطة لسؤال المواطنين في شوارع القاهرة عن مدى رضائهم عن وجود السوريين في مصر والأنشطة التي يعملون بها، بادر أغلبهم بالقول إن السوريين يمثلون "نموذجا ناجحا للانسان الذي يستطيع النهوض من جديد، وبناء ذاته بعد فقد كل شيء.
هكذا قال محمد إبراهيم السيد العامل بأحد المطاعم السورية في القاهرة. يقول إبراهيم السيد إن أصحاب المطعم يتعاملون معه كأخ لهم، ويبذلون له العطاء في أي وقت يحتاجهم فيه.
ويقول زميله عامر حسين إنه يعمل في هذا المطعم منذ تأسيسه قبل نحو 8 سنوات، وإنه لا يفكر في مغادرة المكان وإنهاء عمله لأنه يحصل على حقوقه كاملة، ويجد كل المعدات والخامات اللازمة لتقديم خدمة جيدة لزبائن المكان.
ورغم أن عمل السوريين واستثمارتهم المختلفة في مصر حسن كثيرا من مناخ المنافسة وجودة بعض المنتجات والحرف التي عملوا بها إلا أن البعض يطالب في نفس الوقت ببعض الرقابة لصالح المجتمع.
وتشير الأرقام الصادرة من الأمم المتحدة إلى أن إجمالي الأموال التي استثمرها السوريون في مصر منذ اندلاع الأزمة في بلدهم في مارس/ آذار عام 2011 يقدر بنحو 800 مليون دولار، من خلال 30 ألف مستثمر مسجل بالفعل لدى السلطات المصرية.
كما تفيد احصائيات المفوضية السامية لشئون اللاجئين إلى أن عدد السوريين المقيمين في مصر والمسجلين لديها يبلغ 130 ألفا، بينما تتحدث التقارير الحكومية المصرية إلى أن عددهم يتراوح بين 250 ألفا إلى 300 ألف سوري.